بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العرش العظيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم.
كانت الرحلة قد بدأت منذ عدة سنوات مع قصة قصيرة جميلة جداً قرأتها في مكان ما، وثبت لدي أن للقصة القصيرة سحر خاص! سحر توازي به جمال الرواية على قصرها! سحر يمنحها ميزة تجعل منها لا تقل أهمية عن أي عمل أدبي! وخطر لي حينها أني يجب أن أجرب الكتابة في هذا المجال الأدبي اللطيف الجميل الخفيف الظل! فقررت وقتها الخوض في كتابة القصة القصيرة!
وفعلاً بدأت بكتابة أولى قصصي القصيرة، وبدأت بأخذ آراء بعض الأصدقاء الذي لم يبخلوا علي بالرأي والنصح، وتابعت المسيرة بخطى متباعدة أحث الخطى أحياناً وأتثاقل أحياناً أخرى. واستمر الحال هكذا قرابة السنتين إلى أن اجتمع لدي عدد لا بأس به من القصص القصيرة، مكنني من المشاركة في إحدى المسابقات! وكان يجب أن أختار اسماً للمجموعة القصصية، فلم يخطر ببالي شيء حينها! ولكن في إحدى الليالي وأنا قد وضعت جنبي باسم الله استعداداً للنوم، خطر ببالي أن أسمي العمل “سحر البدايات!” وهذا ما كان!
واليوم تجمع لدي عدد كاف للنشر، فصارت نية النشر موضع الدراسة وقريبة التنفيذ إن شاء الله تعالى. وربما أحاول كتابة المزيد من القصص القصيرة في غير الباب الذي بدأت به، حيث أني بدأت بالقصص الواقعية إن جاز التعبير، ولدي بعض الأفكار في مجالات أخرى كالخيال العملي وما شابه.
فأدعو الله أن ييسر لي عملي هذه ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، إنه على ما يشاء قدير.
والحمد لله رب العرش العظيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم.
Shadi MEMO 